دراسات علمية


دراسة1: الفيتامينات قد تقلل مخاطر السرطان عند الرجال

 دراسة: الفيتامينات قد تقلل مخاطر السرطان عند الرجال
أكد باحثون أمريكيون أن تناول أقراص الفيتامينات بشكل يومي قد يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان عند الرجال.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، واستغرق إعدادها أكثر من عقد من الزمن، إلى أن تناول الرجال لأقراص الفيتامينات أحدث انخفاضا بسيطا في حالات الإصابة بالسرطان لديهم. وشارك في الدراسة قرابة 15 ألف رجل تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما.
لكن خبراء حذروا من أن دراسات أخرى توصلت إلى نتائج معاكسة وأن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات هو أسلم الطرق للحفاظ على الصحة. الأطباء ينصحون مجموعات معينة من الناس بتناول أقراص الفيتامينات مثل فيتامين دي لمن تجاوز الخامسة والستين من العمر.
وقد قام الأطباء في مستشفى برايهام، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، بتحليل البيانات المأخوذة من رجال تناولوا أقراصا من الفيتامينات أو أقراصا من السكر كل يوم.
وتؤكد بعض الدراسات أن تأثيرات الفيتامينات على الصحة العامة ليست كاملة الفوائد، إذ يمكن أن تسبب أضرارا دون منافع تذكر عندما يتناولها الأصحاء، بينما تؤكد دراسات أخرى عدم فائدتها لمرضى السرطان.

وقال الدكتور هوارد ساسو، أحد المشاركين في البحث، إن "الكثير من الدراسات أكدت أن تناول الوجبات الغنية بالمواد المغذية يسهم في تقليل تطور مخاطر مرض السرطان عند الرجال، والآن نعلم أن تناول الفيتامينات بشكل يومي، بالإضافة إلى معالجة نقص الفيتامينات والمعادن، ربما يسهم أيضا في الوقاية من السرطان عند الرجال في منتصف العمر والمتقدمين في السن."
و لا يعلم الباحثون إن كان التأثير نفسه سيحصل عند النساء أو الرجال الأصغر سنا.
وتقول الدكتورة هيلجا غرول، مسؤولة المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة :"بالرغم من أن هذه الدراسة تشير إلى انخفاض قليل في حالات الإصابة بالسرطان عند الرجال المشاركين فيها الذين تناولوا الأقراص المتعددة الفيتامينات، فمن غير الممكن التأكد من هذه الدراسة إن كان ذلك تأثيرا حقيقيا أم أنها مجرد صدفة".
وتضيف غرول:" العديد من الدراسات الكبيرة الأخرى تخبرنا أن الفيتامينات والمكملات المعدنية لا تحمي من الإصابة بالسرطان، كما أنها أيضا ليس لها تأثير أو أنها تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان في بعض الحالات".
وتخلص إلى القول إن أفضل طريقة للحصول على الفيتامينات والمعادن الكاملة هي تناول الطعام الصحي المتوازن الذي يحتوي على الخضروات والفواكه.
وتضف غرول أن معظم الأشخاص السليمين لا يحتاجون لأخذ أقراص الفيتامينات إلا إذا كان ذلك بنصيحة من الطبيب.

دراسة2:التصلب العصبي اكثر لدى النساء
أكد الأطباء المشاركون في المؤتمر، أن نسبة الإصابة فى مصر هى ٣٠ شخص لكل ١٠٠ ألف مواطن ويصيب السيدات بنسبة أكثر من الرجال، و أن هناك ٢٤ ألف حالة تقريبا مصابة بالمرض ولا يتوافر لهم العلاج بشكل كامل نظرا لعدم قدرتهم علي تحمل تكاليفه.

كما طالبوا الدولة ممثلة في التأمين الصحي بضرورة تحمل علاجهم بالكامل بدلا مؤكدين أن تحمل نفقات العلاج بالكامل سوف يوفر مبالغ طائلة في المستقبل ممثلة فى تقديم رعاية صحية لهؤلاء لدعم إعاقتهم.
ومن جانبه أوضح الدكتور البهى رضا، أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة الأزهر وعميد كلية طب الأزهر أن الأبحاث العلمية أكدت علي أن العلاج المبكر ذو جدوي أكيدة في تجنب الإعاقة في أشكالها المختلفة للمرضي ويقيهم من الانتكاسات التي قد تصيبهم بشلل تام أو فقدان البصر أو عدم القدرة علي التحدث.
ولفت رضا، إلي أن المؤتمر هذا العام قدم الدليل العلمي الذى يثبت أن مرضي التصلب العصبي المتناثر يصابون بتدهور في القدرات الذهنية بشكل مبكر ولذلك قدمت أبحاث جديدة حول طرق الاكتشاف المبكر للمرض وسرعة العلاج لتجنب ذلك، مشيرا إلى أن هذا المرض يتم تغطية نفقات علاجه فى كل الدول العربية مثل سوريا و لبنان والسعودية والخليج، ولذلك لابد أن يوفر عن طريق الدولة فى مصر ممثلة فى التأمين الصحى، مؤكدا أن نسبة حدوث المرض تزداد مع اضطراب جهاز المناعة.
وأوضح الدكتور هانى عارف، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس أن رسالة المؤتمر هذا العام تركزت على ضرورة العلاج المبكر لمرضى التصلب العصبى وبالتالى ضرورة تشخيصه مبكرا، مما يتطلب رفع الوعى لدى الأطباء والمرضى لتحقيق، لافتا إلى دراسة حديثة تدعى "بينفت" استمرت ٨ سنوات أثبتت أن العلاج المبكر للمرض يوقف تدهور القدرات العقلية.
كما قدم المؤتمر أسلوبا جديدا لتشخيص مدى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى التصلب العصبى المتناثر عن طريق برامج تدريبية تستخدم فيما بعد لتنمية تلك المهارات كاسلوب علاج.
وأكد أن المشكلة فى مصر هو توفير العلاج للمرضى عن طريق الدولة، مؤكدا أن الدراسات أظهرت أن تكلفة العلاج أقل بكثير من علاج أعراضه فيما بعد.
ويقول الدكتور حازم محمد معروف، أستاذ أمراض المخ والأعصاب كلية طب جامعة الإسكندرية: إن الأبحاث العلمية هذا العام تركزت فى تطور وسائل التشخيص غير التقليدية عن طريق الرنين المغنطيسى الذى يقيس سرعة تدفق الدم للانسجة وقياس نسبة استهلاك الأكسجين أو نسبة الميتابوليزم فى الخلايا التى ترصد وظائف الخلية من قبل أن يحدث لها تلف.
وأشار معروف، إلى ضرورة المبادرة بالعلاج لمنع حدوث انتكاسات قد تؤدى إلى حدوث اعاقات للمريض ربما يعجز العلم عن علاجها، ويقوم العلاج بتعديل الجهاز المناعى ويقلل حساسية الخلايا ويحاول بقدر الإمكان خفض نسبة حدوث الانتكاسات وخفض شدتها.
ويقول الدكتور محمد سعد، أستاذ ورئيس قسم الأعصاب كلية طب جامعة المنصورة: إن هناك نوعا جديدا لرسم المخ يساعد على التشخيص المبكر والتنبؤ بالمرض، بالإضافة إلى تحليل جديد للنخاع لكشف المرض.

نقلا عن الأهرام المصرية بتصرف.
د1:للبيبيسي.
د2:للأهرام